قراءة في الوجه الآخر للاستفتاء التركي .. بذور لمستقبل مختلف .
- نصف الناخبين قالوا بلا وهم الشعب .. .كما من قال نعم بفارق 1.33% هم الشعب ... الشعب قال نعم وقال لا .. ولابد من المقاربة بين هذا النسيج الحراكي للمجتمع الغير مرتهن إلى طرف .- أسطنبول وأنقرة قلعتا حزب العدالة والتنمية واللتان كانتا تصوتان بغالبية 600% لأردوغان وحزبه سجلتا مفاجأة خارقة وصوتتا ب " لا " . ومعهما أغلب إن لم يكن كل المدن التركية .
- عملية الاستفتاء ونتائجها المذكورة سابقا ستضع الشعب التركي أمام مفترق طرق في انتخابات العام 2019 م .. وستكون نسبة 1.33 بين " نعم " و" لا " والتي فرضتها أنقرة واسطنبول ومعها المدن الاخرى ولأول مرة خلافا للمزاج المعهود هي القشة التي أتوقع أن تقصم ظهر أردوغان والعدالة والتنمية بعد أقل من عامين ... وتبقى بصمات مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه في العام 1923 هناك لابترح ولن تبرح المشهد التركي ... هي الفارقة أن تضع بصمتك على المستقبل وبين أن تغوص في وحل الماضي ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق